Homepage / خلافات حادة داخل اجتماع نتنياهو الأمني: وزراء يصرخون ويتبادلون الاتهامات حول خطة غزة

خلافات حادة داخل اجتماع نتنياهو الأمني: وزراء يصرخون ويتبادلون الاتهامات حول خطة غزة

كشفت مصادر إسرائيلية عن نشوب خلافات حادة داخل أروقة الاجتماع الأمني الأخير الذي عُقد في تل أبيب لبحث الخطط العسكرية الرامية إلى السيطرة على مدينة غزة، في ظل تصاعد الجدل حول آليات التنفيذ والمدة الزمنية المتوقعة للعملية.

الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إلى جانب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والوزير بتسلئيل سموتريتش وعضو الكنيست زامير، تحوّل إلى ساحة جدال علني بين القادة المشاركين، بعدما طرح زامير تساؤلات بشأن المدة اللازمة لإجلاء المدنيين من قطاع غزة قبل بدء الهجوم العسكري.

وردّ سموتريتش بحدة قائلاً: "هذا ليس ما أمرت به القيادة السياسية. أنتم لا تريدون هزيمة حماس". ليشتعل النقاش أكثر حين صاح زامير قائلاً: "أنت لا تفهم شيئاً، ولا تدري ما الفرق بين الكتيبة واللواء، فالأمر يستغرق وقتاً طويلاً".

أما بن غفير، فقد انضم إلى موقف سموتريتش، مشدداً على ضرورة تنفيذ العملية بسرعة ودون تردد، حتى وإن كان ذلك عبر فرض حصار خانق على المدنيين المتبقين في غزة، قائلاً إن "من لم يخل يمكن أن يُحاصر بلا ماء أو كهرباء، وسينتهي به الأمر إما بالموت جوعاً أو بالاستسلام".

وبحسب تسريبات من داخل الاجتماع، فقد أكد نتنياهو وديرمر أن إسرائيل تحظى بدعم كامل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب بعملية عسكرية سريعة وحاسمة، محذراً من الانزلاق إلى حرب طويلة الأمد مع حركة حماس.

وفي الأثناء، أفاد شهود عيان فلسطينيون برؤية جنود إسرائيليين في شوارع غزة، بعد أن صادق نتنياهو على الخطط العسكرية للسيطرة على المدينة التي يقطنها نحو مليون نسمة، وسط مؤشرات على أن العد التنازلي لبدء الهجوم قد بدأ بالفعل.

أمس, 23:07
Go back