منصة واضح -
أعلن البرلمان الإيراني، اليوم السبت، رفضه لما وصفها بـ"سياسة الإملاءات الغربية" أو التخلي عن البرنامج النووي.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن "فرنسا تتجاوز الخلاف النووي" و"تريد فرض قيود" على برنامج إيران الصاروخي، منتقداً محاولة الغرب "تجريد إيران من قوتها"، بحسب تعبيره.
يأتي هذا بينما لوحت إيران اليوم باحتمالية فرض قيود على عبور ما وصفتها بـ"السفن المعادية" في مضيق هرمز.
وقال ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي لصحيفة "كيهان": "في ظروف التهديد والحرب يجب استخدام جميع الأوراق الوطنية لحماية مصالح البلاد وسيادتها".
وتابع: "وفقاً للاتفاقيات الدولية، يقع مضيق هرمز تحت سيطرة إيران، ما يتيح إمكانية فرض قيود على عبور السفن المعادية. هذا الإجراء لا يعني الإغلاق الكامل للمضيق، بل فرض قيود موجّهة ضد الأعداء".
وأضاف أن "مجرد الإعلان عن مثل هذا الإجراء يمكن أن يترك أثراً اقتصادياً ثقيلاً على الخصوم ويزيد من تكاليفهم".
وفي سياق متصل، هدد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، إسرائيل بـ"رد حاسم وأشد من السابق في حال تكرار أي عدوان".
وقال باكبور الذي تم تعيينه بعد مقتل حسين سلامي خلال حرب الـ12 يوماً في يونيو (حزيران) الماضي، إن قوات الحرس الثوري "في جاهزية دائمة سواء لصد أي هجوم (إسرائيلي) أو إثارة الفوضى في البلاد".