في مشهد مأساوي جديد يسلّط الضوء على فوضى السلاح وانعكاساته القاتلة، فقدت طفلة لم تتجاوز ربيعها الخامس حياتها، مساء الجمعة، إثر إصابتها برصاصة مجهولة المصدر استقرت في رأسها وهي تلعب أمام منزل أسرتها في حي دلي عباس بمدينة بعقوبة، وسط محافظة ديالى.
الحادثة التي وقعت في لحظات خاطفة حوّلت فرحة اللعب البريء إلى مأتم، وأثارت موجة من الغضب والحزن في أوساط الأهالي، الذين وجدوا أنفسهم مجددًا أمام مأساة تُعيد إلى الواجهة خطر ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات والنزاعات، وهي ظاهرة باتت تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء داخل الأحياء السكنية.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه الحوادث المأساوية يكشف الحاجة الماسة إلى تفعيل الإجراءات الرادعة وتشديد العقوبات بحق مطلقي النار، بهدف حماية المجتمع من خسائر بشرية يمكن تجنّبها لو وُضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.