Homepage / السفير الإيراني: نقبّل تراب أقدامكم.. شكراً لكم يا أهل العراق على الكرم الحسيني

السفير الإيراني: نقبّل تراب أقدامكم.. شكراً لكم يا أهل العراق على الكرم الحسيني

واضح – دولي

قدم السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، اليوم السبت، شكره الى المرجعية العليا والحكومة والشعب العراقي، والقوات الأمنية بكل صنوفها وذلك بنجاح زيارة الأربعين.

وقال السفير الإيراني في بيان إنه "باسم رب الحسين، وبذكرى لبيك عشاق نداء هل من ناصر ينصرني، وتجديد العهد الذي نؤمن به ونقف عليه، ذلك العهد الذي قطعناه ونقول بلسان القلب: إنا على العهد".

وأضاف، "في الطريق الذي ينتهي بكربلاء، يكتسب الحب معناه، ويتجسد الإخلاص وفي وسط كل مظاهر جمال الأربعين، تبقى صور قلوب أبناء العراق النقية من أجمل الصور، أنتم أصحاب المواكب، مضيفون بلا ادعاء في هذا المسير النوراني، مسير ظهور المهدى المنتظر، لم تفتحوا بيوتكم فحسب، بل فتحتم قلوبكم للزائرين. بقطعة خبز بسيطة، وكوب ماء، وفراش من التراب، ولكن بأيدٍ ملؤها الحب ونظرة سماوية، علمتم العالم معنى الكرم والسخاء والعطاء".

وتابع "علمتمونا أن خدمة الحسين لا تعرف حدوداً، تعلمنا منكم المودة، يا أبناء الكرامة، أصبحت قلوبكم حسينيةً تستقبل زوار الحسين بكل الروح، بلا انتظار مقابل، بلا تكلف، بلا توقف".

وواصل، "من أعماق القلب، بلغة الدموع، ومن منطق المعرفة، نقول: شكراً لكم يا أهل العراق... من المرجعية العليا إلى الحكومة والشعب، وخاصة العشائر الغيورة والشباب المتحمس، والاخوات الزينبيات، والقوات الأمنية بكل صنوفها، تلك العيون الساهرة التي أمضت الليل حتى النهار لترسي أمن الزائرين وتبعد سحب الظلام والجهل والحقد".

وأضاف، "يا أمة العراق الشريفة، نقبّل تراب أقدامكم، فقد جعلتم الطريق إلى الحسين مفروشاً بالورود. هذا المزيج العجيب من موائد الحسين الممتلئة بالكرم والروحانية والمقاومة، يعبر عن صرخة "هيهات من الذلة" التي أرعشت اليوم أسس أعداء أمتنا في المنطقة، وأظهرت عجزهم في تفرقة الشعوب. وإن شاء الله بالاقتداء بثورة الحسين، ستُرفع راية الظلم والاحتلال عن المنطقة".

وختم السفير الإيراني رسالته قائلا "لا بد من تقديم الشكر لأمتنا العزيزة الغالية على الأرواح، الشعب الإيراني العظيم الذي شارك بحكمة ومعرفة، ووقار واتزان، في هذه الملحمة الكبيرة لأربعينية سيد الشهداء مراعيا لكل القوانين واﻷعراف للبلد الشقيق والصديق العراق العزيز، كنتم محل فخر واعتزاز".



أمس, 18:39
Go back