منصة واضح - خاص
أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الاثنين، أن قدرات الجيش العراقي في عام 2025 شهدت تحولاً جذرياً مقارنة بما كانت عليه في عام 2014، فيما أشار إلى أن التجربة القاسية في مواجهة تنظيم داعش أسهمت في بناء استراتيجية أمنية أكثر قوة وفاعلية.
وقال الخفاجي في حديث لمنصة "واضح "، إن "الدروس المستخلصة من معركة القضاء على داعش دفعت القوات العراقية إلى التركيز أولاً على تحصين الحدود، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد أي تهديد محتمل، حيث جرى تنفيذ خطة مدروسة بإشراف وزارة الدفاع، شملت إنشاء جدار كونكريتي وتعزيز التسليح والتجهيز بدعم مالي من الدولة".
وبيّن، أن "أبرز الإجراءات التي اتخذت هي إنشاء خطوط صد في عمق الصحراء، تقف خلف قوات حرس الحدود والجيش العراقي، ما جعلها مانعاً فعالاً لأي محاولة تسلل إرهابي، خصوصاً في المناطق القريبة من الصحراء".
وأشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إلى أن "الجهد الاستخباري والأمني أصبح اليوم عنصراً محورياً في العمل العسكري، مع اعتماد كامل على المعلومات الدقيقة، واستخدام أحدث التقنيات والمركبات، إضافة إلى التعاون الوثيق مع دول الجوار والدول الصديقة في إطار مكافحة الإرهاب".
وختم الخفاجي قوله بالتأكيد على أن "هذه الإجراءات مجتمعة عززت قدرة العراق على مواجهة أي تهديد إرهابي حتى لو كان مصدره خارج الحدود".