في تطور لافت يعكس خطورة التصعيد العسكري في المنطقة، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، اجتماعًا طارئًا مع وزير الدفاع ورؤساء الأركان المشتركة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، لبحث تداعيات الضربات الإيرانية التي استهدفت قواعد أمريكية في الخليج.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر مطلعة أن الاجتماع جاء عقب تنفيذ إيران هجمات صاروخية استهدفت قاعدة العديد في قطر وعددًا من المواقع العسكرية الأميركية في العراق، ضمن عملية ردّ على الضربات الأمريكية الأخيرة التي طالت منشآت نووية إيرانية.
ويُعد هذا الاجتماع مؤشرًا واضحًا على استعداد الإدارة الأمريكية للتعامل مع تطورات قد تتسارع في الساعات المقبلة، في ظل مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع نحو مواجهة إقليمية أوسع.
في الوقت ذاته، لم يصدر تعليق رسمي من البنتاغون حول حجم الخسائر أو الإجراءات التي قد تُتخذ، بينما تتجه الأنظار إلى موقف واشنطن وخيارات الرد الممكنة في ظل التصعيد المتسارع بين طهران وواشنطن.