تتواصل في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ولليوم الرابع على التوالي، المسيرات الاحتجاجية الرافضة لقرار الحكومة اللبنانية القاضي بحصر السلاح بيد الجيش، والذي يشمل سحب سلاح حزب الله.
وشهدت شوارع الضاحية حشودًا كبيرة جابت الأحياء، رافعة شعارات تؤكد رفض القرار، وسط تصاعد الجدل السياسي والشعبي حول تبعاته على الوضع الداخلي في البلاد.
وفي موازاة ذلك، اتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشددة في منطقة بعلبك – الهرمل، شملت انتشارًا واسعًا للعناصر العسكرية، وذلك استعدادًا لأي تحركات احتجاجية محتملة، ولضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل التوتر القائم.