Homepage / الضغوط الدولية تتزايد والأمم المتحدة ترفض واقعًا جديدًا في غزة

الضغوط الدولية تتزايد والأمم المتحدة ترفض واقعًا جديدًا في غزة

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تحذيرات شديدة اللهجة رداً على خطط إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل "تصعيداً خطيراً" يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان المدنيين.

وفي تصريحات متتالية، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن غزة تُعد أرضاً فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي، وأن أي محاولة لتغيير هذا الوضع تُعد انتهاكاً صارخاً. وأكد أن إلقاء المساعدات من الجو ليس حلاً إنسانياً مستداماً، بل قد يُعرض حياة المدنيين للخطر، داعياً إلى ضمان إيصال الإغاثة بشكل آمن ومنظم عبر المعابر البرية.

المنظمة الدولية جددت موقفها الثابت بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأنه لا يمكن القبول بأي محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض تحت ذرائع أمنية أو إنسانية.

يأتي هذا الموقف بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، موافقة المجلس الوزاري المصغر على خطة تقضي بالسيطرة الكاملة على مدينة غزة، ضمن إطار أوسع لإعادة احتلال القطاع.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فقد أشار نتنياهو إلى أن العمليات العسكرية الجارية لم تحقق أهدافها في استعادة الأسرى، مؤكداً أن هدف إسرائيل هو "هزيمة حركة حماس وليس استمرار وجودها".

التحذيرات الدولية تضع إسرائيل أمام موجة جديدة من الانتقادات، في وقت يتصاعد فيه القلق العالمي من تداعيات التوترات المتزايدة في القطاع المحاصر منذ سنوات.

أمس, 22:06
Go back