منصة واضح - متابعة
عدّت حركة حماس، اليوم الجمعة، الخطة التي أقرتها "إسرائيل" للسيطرة على مدينة غزة، "تضحية" بالرهائن الذين تحتجزهم في القطاع المحاصر.
وذكرت الحركة في بيان، اطلعت عليه منصة "واضح"، إن "قرار احتلال غزة يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"حكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم".
ووفق موقع i24 news الإسرائيلي، شهدت جلسة الكابينت، التي استمرت أكثر من ست ساعات، نقاشات "حادة" بين الوزراء وقادة الجيش، في ظل تباين كبير في الرؤى حول إدارة الحرب وما بعدها.
وبحسب بيان مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، "سيبدأ الجيش الإسرائيلي استعداداته للسيطرة على المدينة، مع إجلاء المدنيين حتى السابع من أكتوبر المقبل في خطوة رمزية. كما تنص الخطة على تنفيذ الاحتلال بشكل تدريجي بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية".
ويوم أمس، تحدث رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، عن نية للسيطرة على كامل قطاع غزّة، فيما كشف مسؤولون إسرائيليون، عن "رفض" رئيس الأركان الإسرائيلي لخطة توسيع العمليات في غزّة.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية تابعتها "الجبال"، "ننوي السيطرة على قطاع غزة بالكامل، لكن لا نريد الاحتفاظ به وحكمه".
في المقابل، كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أن "رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، رفض خطة توسيع العمليات العسكرية لتشمل جميع أنحاء غزة".
وأضافوا في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز"، أن "زامير أعرب عن مخاوفه بشأن إرهاق جنود الاحتياط ومستوى لياقتهم، ومسؤولية الجيش عن حكم ملايين الفلسطينيين".
وتابعوا، أن "نتنياهو لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، بشأن توسيع الحملة العسكرية في غزة".
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، قوله: إن "قيادة الجيش الإسرائيلي، تفضل وقفاً جديداً لإطلاق النار في غزة بدلاً من تصعيد القتال".