في خضم التوترات المتصاعدة عقب الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، خرج علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، بتصريحات تنذر بتصعيد محتمل ومفاجآت قادمة.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أكد شمخاني أن الضربة الأميركية ليست نهاية المطاف، قائلاً: "حتى وإن تم تدمير المواقع المستهدفة بالكامل، فإن اللعبة لم تنتهِ؛ فالمعرفة التقنية، والمواد المخصبة، والإرادة السياسية، لا تزال قائمة".
وأشار إلى أن زمام المبادرة—سياسياً وعملياتياً—انتقل إلى أيدي من يعرف كيف يدير المواجهة بذكاء، دون اللجوء إلى ردود فعل عشوائية، مضيفاً: "المفاجآت مستمرة".
تصريحات شمخاني تأتي في وقت حساس، تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وسط تحذيرات دولية من تداعيات قد تطال الأمن الإقليمي والعالمي، في حال تواصلت الأعمال العسكرية دون أفق للحل السياسي.
الخطاب الإيراني الجديد يحمل بين سطوره رسالة واضحة: الرد لم ينتهِ، والخطوات التالية مرهونة بتقديرات مدروسة قد تفاجئ خصوم طهران في أي لحظة.