منصة واضح - بغداد
رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الحفل السنوي لإحياء الذكرى الحادية عشرة لجريمة الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين والمكونات الأخرى، التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار، مؤكدًا أن الحكومة وضعت دعم سنجار وحقوق المكونات ضمن أولويات برنامجها.
وخلال كلمته في الحفل، استذكر السوداني الجرائم البشعة التي تعرض لها الإيزيديون، من قتل وخطف وتهجير وهدم للبيوت ودور العبادة، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم شكلت موجات نزوح كبرى، وعكست وحشية التنظيم الذي لا يمت للإسلام بصلة.
وقال إن تضحيات القوات الأمنية وفتوى المرجعية الدينية العليا، كانت الأساس في تحرير الأرض وتحقيق النصر على الإرهاب، مجددًا التأكيد على أن الحكومة ستبقى راعية لمصالح جميع أبناء الشعب في كل أرجاء العراق.
أبرز ما أعلن عنه رئيس الوزراء:
إصدار توجيهات ومقترحات قوانين لضمان حقوق الإيزيديين، منها إعادة إعمار المعبد الرئيسي.
استمرار الجهد الحكومي في ملاحقة الجناة وإعادة المختطفين، والبحث عن المفقودين.
إنشاء متحف في سنجار يوثق جرائم الإبادة، ودار ضيافة للوفود الدولية.
المصادقة على عطلة رسمية للإيزيديين في أول أربعاء من نيسان كل عام.
إصدار سندات تمليك لـ14 ألف وحدة سكنية للإيزيديين ضمن 11 مجمعًا.
إكمال وتوزيع 2000 سند تمليك، منها 224 سندًا للناجيات الإيزيديات.
إطلاق مشروع حكومي لإعادة تأهيل المجمعات المهدّمة وبناء أخرى جديدة.
بدء تنفيذ 89 مشروعًا في سنجار بكلفة 100 مليار دينار، منها 23 مشروعًا دخلت حيز التنفيذ.
التوجيه بصرف تعويضات مستحقة لأهالي سنجار والقحطانية ومناطق غرب نينوى.
إنشاء جامعة سنجار ضمن خطة دعم البنية التعليمية.
وأشار السوداني إلى أن عدد المشمولين بـ"قانون الناجيات" من المكونات المتضررة بلغ 2428 شخصًا، يستلم منهم 2216 راتبًا شهريًا.
وفي ختام كلمته، شدد السوداني على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن التغيير يبدأ من صناديق الاقتراع.
كما أدان السوداني الجرائم التي تُرتكب في غزة، واصفًا إياها بـ"وصمة العار" التي لا يعفى منها حتى الصامتون.