أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل البت في مشاركة بلاده بالحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران لمدة أسبوعين، حالة من القلق داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تداعيات استراتيجية متزايدة.
بحسب تقارير صحفية أميركية، فإن التأجيل المفاجئ يضع إسرائيل في موقف دفاعي صعب، في وقت تتعرض فيه لهجمات صاروخية إيرانية متواصلة، تُرهق منظومتها الدفاعية وتعزز احتمالات نفاد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية.
في السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب سيحسم قراره بشأن التدخل العسكري خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرة إلى أن "هذا التوقيت يجب ألا يفاجئ أحدًا"، بينما توقّعت مصادر إسرائيلية أن يصدر القرار خلال 48 ساعة فقط.
التقارير أشارت إلى أن تأخير واشنطن في حسم موقفها يُجبر إسرائيل على إعادة تقييم أولويات الحماية داخل أراضيها، ما قد يؤدي إلى ترك بعض المناطق أقل تحصينًا لصالح مواقع أكثر استراتيجية.
وفي ظل استمرار القصف، تواجه تل أبيب سيناريوهات معقدة تتطلب إدارة دقيقة للموارد الدفاعية، وسط قلق من تصاعد الضغط على الجبهة الداخلية إذا طال أمد الانتظار الأميركي.