واضح - بغداد
كشفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن تطورات ملحوظة شهدها القطاع السياحي في العراق خلال العامين الماضيين، مؤكدة سعي الحكومة لجعله قطاعًا واعدًا وجاذبًا للاستثمارات.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، أن هذه التطورات شملت إحالة عدد كبير من المشاريع السياحية إلى شركات محلية وعالمية رصينة، بالإضافة إلى تأهيل مراكز سياحية قائمة وتطوير البنية الفندقية. وأشار العلياوي إلى تحسن ملحوظ في الخدمات المقدمة في المنافذ والمطارات، وتسهيل الإجراءات للسياح عبر الإنترنت، مما أدى إلى تسجيل مؤشرات إيجابية على مستوى الانضباط السياحي وجودة الأداء.
وبين العلياوي دور الوزارة في تشجيع القطاع الخاص للانخراط في المشاريع السياحية، خاصة في الجانب الفندقي، من خلال منح التراخيص وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف أن هذه الخطوة ساعدت في جذب المزيد من المستثمرين نحو قطاع يعد واعدًا ومفتوحًا أمام الفرص التنموية.
وفي إطار تنشيط السياحة وتوسيع الحضور الدولي، اعتمدت الوزارة خطة ترويجية واسعة، شملت المشاركة في المعارض والمؤتمرات والمنتديات السياحية العالمية. وقد قدم العراق نفسه كمحطة سياحية متعددة الأنماط تشمل السياحة:
-الدينية
-الأثرية
-الطبيعية
واستطاع العراق أن يحصد جوائز متقدمة ويستقطب أنشطة استثمارية جديدة من دول مختلفة.
وأكد العلياوي حرص الحكومة العراقية على تسهيل دخول السياح عبر اعتماد التأشيرة الإلكترونية، التي باتت متاحة عبر المواقع الرسمية لوزارة الداخلية. وتهدف هذه الخطوة إلى كسر الحواجز التقليدية أمام السياح.
غير أن العلياوي أشار إلى أن بعض العوائق لا تزال قائمة، لا سيما تلك المرتبطة بـالصورة الأمنية النمطية التي تشكلت بفعل الأزمات السابقة، وهي صورة لا تعكس واقع البلاد حالياً. وتعمل الوزارة على معالجة هذه الصورة النمطية لتشجيع المزيد من السياح على زيارة العراق واكتشاف كنوزه المتنوعة، بحسب الصحيفة الرسمية.