واضح – بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، محمد علي اللامي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التصدي بحزم لأية خروقات أو محاولات للإخلال بالعملية الانتخابية، مثنيًا على الدور الفاعل لمجلس القضاء الأعلى في دعم عمل الهيئة لمكافحة الفساد.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع اللامي برئيس مجلس القضاء الأعلى، وضم نواب رئيس محكمة التمييز الاتحادية ومدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بحسب بيان صادر عن الهيئة.
وقال اللامي بأن "ضمان نزاهة العملية الانتخابية وعدم استغلال المال العام بالدعاية الانتخابية مسؤولية تشاركية بين مؤسسات الدولة"، مشيدًا بـ"الدور الفاعل لمجلس القضاء الأعلى في دعم عمل الهيئة في عملها للتصدي لآفة الفساد وملاحقة مرتكبيه".
وأضاف أن "الهيئة تعمل مع السلطة القضائية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على ضمان سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها، والتنسيق العالي بين المؤسسات الثلاث؛ للحدّ من التجاوزات والخروقات الانتخابية".
ونوَّه رئيس الهيئة بـ"أهمية ضبط سلوك الموظفين والمكلفين بخدمة عامة خلال الموسم الانتخابي، والحيلولة دون استغلال موارد الدولة في الترويج للدعاية الانتخابية". وحث على ضرورة الالتزام بمضامين لائحة السلوك الوظيفي للموظفين والمكلفين بخدمة عامة في نطاق الانتخابات رقم (1) لسنة 2025 التي أطلقتها الهيئة مؤخرًا.
وتابع أن "فرق الهيئة مستعدة لمراقبة الحملات الانتخابية، بما يعزز ثقة المواطن بحيادية مؤسسات الدولة"، مثنيًا على موقف القضاء الداعم للهيئة في مراقبة العملية الانتخابية، والتصدي للشبهات والخروقات وادعاءات شراء الأصوات.
واختتم البيان بأن "المجتمعين ناقشوا الاستعدادات المبكرة لانتخابات مجلس النواب، مؤكدين ضرورة توفير الأجواء السليمة لإجراء الانتخابات في موعدها، ومشددين على أهمية التصدي الحازم لممارسات ومحاولات استخدام المال السياسي بشكل مخالف للقانون، والضرب بيد من حديد على أيدي كل من يمارس أي عمل غير مشروع يخل بشفافية ونزاهة الانتخابات".