في رد سريع وحاسم على الشائعات المتداولة، نفت وزارة الداخلية بشكل قاطع الأنباء التي تحدثت عن تعرض طواقم الدفاع المدني العراقية لهجوم إرهابي أثناء مشاركتها في إخماد حرائق الساحل السوري.
وأكد العميد مقداد ميري، رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة، أن "جميع ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي حول وقوع إصابات بين عناصر الدفاع المدني العراقي نتيجة هجوم إرهابي في اللاذقية لا أساس له من الصحة"، مشددًا على أن "الفرق أنهت مهامها الإنسانية بنجاح وعادت إلى أرض الوطن يوم أمس، دون أن تسجل أي حالة إصابة أو حادث أمني يذكر".
وأوضح أن المشاركة العراقية كانت محل إشادة وتقدير من قبل الجهات الرسمية السورية، لما أظهرته الفرق من احترافية عالية وتضامن إنساني واضح في مواجهة كارثة الحرائق.
ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة والمسؤولية في نقل الأخبار، والابتعاد عن ترويج الشائعات التي قد تثير القلق أو تسيء إلى الجهود الوطنية المبذولة، مؤكدة أن القنوات الرسمية تبقى المصدر الموثوق لأي مستجدات تتعلق بسلامة كوادرها ومهامها الميدانية.