في خطوة تعكس تزايد المخاوف الأمنية في المنطقة، أعلنت وزارة الخارجية التشيكية إغلاق سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بشكل مؤقت، وذلك نتيجة تصاعد التوترات والصراع المستمر في البلاد.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من التحركات الاحترازية التي تتخذها بعض الدول الأوروبية في ظل الأوضاع المتوترة. فقد سبقت التشيك إلى ذلك بلغاريا، التي قررت في وقت سابق من اليوم إغلاق سفارتها وسحب طاقمها الدبلوماسي وعائلاتهم إلى دولة مجاورة، كإجراء وقائي من تداعيات الصراع المتصاعد.
وتعكس هذه الإجراءات حجم القلق الدولي من احتمالات تفاقم الأوضاع في إيران، لا سيما مع استمرار المواجهات العسكرية على أكثر من صعيد، وازدياد المخاطر على البعثات الأجنبية في المنطقة.
الخطوات الدبلوماسية المتسارعة تشير إلى تحوّل كبير في تقدير العواصم الأوروبية للمشهد الأمني في طهران، وسط ترقب لأي تصعيد جديد قد ينعكس على سلامة البعثات ومواطنيها في الخارج.
ومن المتوقع أن تتابع دول أخرى الوضع عن كثب لاتخاذ قرارات مماثلة في حال استمرت التهديدات على الأرض.