Homepage / النفط الإيراني يواصل التدفق رغم التوترات الجيوسياسية

النفط الإيراني يواصل التدفق رغم التوترات الجيوسياسية

بينما تدخل المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل أسبوعها الثاني، تواصل طهران التأقلم مع الواقع الجديد دون أن تُظهر صادراتها النفطية تأثرًا كبيرًا حتى الآن.

إيران تسعى جاهدة للحفاظ على إمداداتها اليومية من النفط، التي تُعد شريانًا رئيسيًا للاقتصاد، وسط تصاعد المخاطر في المنطقة. الناقلات الإيرانية تواصل التحميل من جزيرة خرج في الخليج، حيث اختير الرصيف الشرقي، الذي يُعتقد أنه أكثر أمانًا من الرصيف الغربي المكشوف.

وبالتوازي، جرى نقل جزء من المخزون العائم من النفط الإيراني، البالغ نحو 40 مليون برميل، إلى مواقع أقرب من الصين، أكبر زبون لطهران، في خطوة تهدف لتقليل تأثير أي اضطرابات مفاجئة. ويُعتقد أن هذا التحرك يمكن أن يعوض ما يصل إلى أسبوعين من تعطل الشحنات في حال تفاقم الصراع.

وعلى الرغم من بعض الهجمات المتبادلة على منشآت للطاقة في الجانبين، بما في ذلك حقل بارس الجنوبي ومصفاة حيفا، لم تُصب منشآت التصدير الإيرانية الرئيسة بأضرار حتى الآن.

تُظهر طهران مرونة ملحوظة في إدارة صادراتها، عبر أسطول من ناقلات "الظل" ومن خلال مخزونات استراتيجية متنقلة، في محاولة للحفاظ على تدفق الإيرادات الحيوية رغم العقوبات والتهديدات الأمنية المتزايدة.



19-06-2025, 21:19
Go back