منصة واضح - النجف
اكد زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، ان صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمنبطحين، فيما أشار الى ان التطبيع والديانة الإبراهيمية بات على الأبواب.
وقال الصدر في تصريح نشره مكتبه الإعلامي، إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين".
وأضاف "بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
وذكر ان "الفاسدين أضعفوا المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج وبات التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب وبات المجاهد إرهابياً والإرهابي (صديقا) وبات الفساد سجية والظلم منهجاً، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً"، لافتا الى ان "كلنا منهم براء إلى يوم الدين".