منصة واضح -بغداد
تعلن محافظة بغداد يوم غدٍ الاثنين، أسماء المقبولين بتعيينات عقودها البالغ عددها 11 ألف درجة وظيفية، مؤكدة اعتمادها لأسلوب الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في إدارة عملية التعيين بمختلف مراحلها بما يضمن النزاهة والدقة والشفافية.
وفتحت محافظة بغداد باب التقديم لشغل هذه العقود خلال آيار الماضي لمدة شهر بشكل إلكتروني عبر منصة (اور)، وزادت فيها أعداد المتقدمين عن 500 ألفٍ.
وقال عضو مجلس المحافظة علي خليل العامري في تصريح تابعته "واضح"، إن "المحافظة ستطلق غداً أسماء المقبولين ضمن تعيينات العقود، مشيراً إلى أن هذه الدورة من التعيينات تميزت بإجراءات غير مسبوقة من بينها اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي منذ بدء عملية التقديم وحتى توزيع الدرجات والاختصاصات بين المتنافسين".
وأضاف، أن "استخدام الذكاء الاصطناعي وفّر مستوى عالياً من الدقة والرصانة في فرز البيانات وتحديد نقاط المفاضلة، لافتاً إلى أن المحافظة استعانت بفريق من المهندسين المتخصصين والبارعين في البرمجيات الخاصة بهذا النوع من الذكاء لضمان عدم إمكانية تدخُّل أي جهة أو التلاعب بنتائج المتقدمين أو بياناتهم".
ونبه العامري إلى "تعرض عدد من المتقدمين لمحاولات ابتزاز من قبل ضعاف النفوس عبر إيهامهم بالقدرة على إدراج أسمائهم ضمن المقبولين مقابل مبالغ مالية، داعياً المواطنين إلى عدم تصديق هذه الادعاءات، مؤكداً أن العملية إلكترونية بالكامل في جميع مراحلها ولا تسمح بالتدخل البشري في اختيار الأسماء".
وبين، أن "التعيينات شملت تقسيم محافظة بغداد إلى 43 وحدة إدارية تضم جميع المناطق، بدلاً من اعتماد دائرة تنافسية واحدة كما كان معمولاً به في السابق، وذلك لضمان توزيع عادل وفرص متوازنة لجميعالمتقدمين".
وذكر، أن "المحافظة خصصت 247 درجة لكل ناحية أو قضاء، باستثناء بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في جانب الرصافة، مثل مدينة الصدر والحسينية والشعب، إضافة إلى قضاء الزوراء التي حصلت على حصص أكبر".
وأوضح، أن "التوزيع سيجري عبر قناتين الأولى العامة وتشمل 75 بالمئة من الدرجات لخريجي الدبلوم فما فوق، مقابل 25 بالمئة لخريجي الإعدادية فما دون، أما القناة الثانية وهي الخاصة فشملت تخصيص 15 بالمئة لشهداء الحشد الشعبي والنظام المباد، و10 بالمئة لضحايا الإرهاب، إضافة إلى 5 بالمئة لذوي الاحتياجات الخاصة و2 بالمئة للمكونات".
وأشار إلى أن "هذه النسب ستوزع بين الدوائر التابعة لمجلس ومحافظة بغداد بشكل متوازن بين الأقضية والنواحي، مع مراعاة الحاجة الفعلية لكل منطقة وأولوية الاختصاص، فضلاً عن اعتماد المفاضلة وعدد النقاط التي حصل عليها كل متقدم".