في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل، تبرز الترسانة الصاروخية الإيرانية كسلاح استراتيجي تحتفظ به طهران لمرحلة أكثر حسمًا. فإلى جانب ما تم استخدامه في الهجمات الأخيرة، تمتلك إيران مجموعة من الصواريخ المتطورة التي لم تدخل بعد حيز الاستخدام، لكن قد تغيّر المعادلة إن استُخدمت.
في مقدمة هذه الصواريخ، يبرز "خرمشهر" بمدى يصل إلى 2000 كم وقدرة على حمل رأس حربي يفوق 1500 كغم، مزوّد بأنظمة مراوغة للرادارات. يليه "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي تبلغ سرعته 13 ماخ، مما يجعل اعتراضه شبه مستحيل.
صاروخ "قاسم"، نسبةً إلى الجنرال قاسم سليماني، يُعد صاروخًا باليستيًا تكتيكيًا بدقة محسنة، ويعمل بالوقود الصلب، فيما يُعتبر "ذو الفقار" سلاحًا فعالًا ضد الأهداف البحرية بمدى يصل إلى 1000 كم.
كما تضم الترسانة صواريخ كروز مثل "سومار" و"ياعلي" بمدى يصل إلى 2500 كم، وصواريخ قصيرة المدى مثل "رعد" وخفيفة الوزن وسريعة الإطلاق.
ورغم استخدام صواريخ مثل "سجيل" و"فتاح 1" في عمليات "الوعد الصادق"، فإن طهران ما تزال تحتفظ بأوراقها الثقيلة. ويُعد صاروخ "خيبر شكن" من أبرزها، بدقة توجيه عالية ومدى 1450 كم.
هذه الأسلحة غير المستخدمة بعد قد تكون مفاجأة إيران الكبرى في أي تصعيد قادم.