منصة واضح - متابعة
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بأن القضاء استدعى ابنة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني عقب تصريحات اتهمت فيها السلطات بتصفية والدها.
واعتبر مسؤول قضائي أن فائزة هاشمي رفسنجاني طرحت رواية غير موثقة حول وفاة والدها الرئيس الإيراني الأسبق، وعلى هذا الأساس فتح ملف ضدها، وتم استدعاؤها إلى المحكمة لتقديم إيضاحات، بحسب وكالة "فارس".
أتى ذلك، بعدما أشارت فائزة خلال البرنامج الحواري "إي كاش" إلى أن وفاة والدها لم تكن طبيعية بل نتيجة "اغتيال"، مبينة: "البعض يقول إسرائيل أو روسيا، لكنني أعتقد أن الأمر داخلي".
كما أشارت إلى أن أباها كان "عقبة أمام بعض الشخصيات التي رأت أنه يجب التخلص منه".
وكان كل من شقيق فائزة محسن وشقيقتها فاطمة، تحدثا أيضاً في أيلول/ سبتمبر الماضي، عن "غموض" يكتنف وفاة والدهما.
كذلك أثارت تصريحات القائد السابق في الحرس الثوري، يحيى رحيم صفوي، حول تلك القضية الجدل أيضاً.
يذكر أن علي أكبر هاشمي رفسنجاني، كان يعد أحد أبرز الشخصيات السياسية في إيران، وشغل منصب الرئيس الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، قبل أن يتوفى في كانون الثاني/ يناير 2017 شمال طهران عن عمر يناهز 82 عاماً، إثر أزمة قلبية، لكن البعض شكك حينها في تلك الرواية لا سيما فيما يتعلق بأسباب الوفاة.
وبعد الانتخابات الرئاسية لعام 2005 وصعود محمود أحمدي نجاد إلى السلطة، أصبح رفسنجاني من أبرز منتقدي الحكومة، وبلغت خلافاته كبار المسؤولين وحتى المرشد علي خامنئي، خلال انتخابات عام 2009.
كما رُفضت أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور في انتخابات 2013 رغم تسجيله كمرشح رسمي.