شهدت منطقة ريف القنيطرة مساء السبت تحركاً عسكرياً إسرائيلياً محدوداً، إذ توغلت قوات تابعة للجيش الإسرائيلي قرب حاجز الصقري على مدخل أوتوستراد السلام، مصحوبة بدبابات وآليات عسكرية متعددة.

وأفادت مصادر ميدانية لـ"واضح" بأن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل إنارة في المنطقة، ونفذت عمليات تفتيش دقيقة وتوقيفاً لعدد من المارة، كما تم احتجاز بعض الدراجات النارية أثناء العملية.

وتبعد منطقة التدخل عن العاصمة دمشق نحو 55 إلى 60 كيلومتراً، أي رحلة تستغرق نحو ساعة بالسيارة في الظروف العادية. ويُعد أوتوستراد السلام من الطرق الحيوية التي تربط دمشق بمحافظة القنيطرة على حدود مرتفعات الجولان المحتلة، كما يمثل محوراً استراتيجياً يربط الريف الغربي للعاصمة بالمناطق الحدودية، ويكتسب أهمية خاصة من الناحية العسكرية نظراً لقربه من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تشهدها المناطق القريبة من الحدود، وسط حالة ترقب أمني مستمرة في ريف دمشق والقنيطرة.