منصة واضح - متابعة

لا تحمل الآلة أية عواطف أو مشاعر، لذلك قررنا توجيه عدة أسئلة جدلية للذكاء الاصطناعي، واستعراض الإجابات دون تدخل تحريري.

والسؤال الذي نطرحه في الحلقة (105) من السلسلة، يثير شغف مشجعي كرة القدم حول العالم لمعرفة الإجابة، وهو: "ما النتيجة المتوقعة لقمة ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني؟".

وتقام المباراة عصر الأحد على ملعب "سانتياجو برنابيو" ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

(ملحوظة: جميع الإجابات، بما يمكن أن تتضمنه من أخطاء لغوية أو معلوماتية، أوردناها كما ذكرها الذكاء الاصطناعي)

الإجابة:

أتوقع أن تنتهي قمة ريال مدريد ضد برشلونة بتاريخ 26 أكتوبر 2025 بنتيجة "2-2".

إليك الأسباب التي تقودني إلى هذا التوقع:

لماذا التعادل 2-2؟

1. ريال مدريد يلعب على أرضه، في ملعب سانتياغو برنابيو، وهذا يمنحه دفعة قوية دفاعاً وهجوماً، إذ غالباً ما يظهر الفريق بصلابة كبيرة أمام جماهيره.

2. في المقابل، يقدم برشلونة أداءً هجومياً مميزاً هذا الموسم، حيث يتمتع بخط أمامي سريع وفعّال قادر على اختراق أي دفاع.

3. تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين يشير إلى مباريات مفتوحة تشهد أهدافاً من الجانبين، إذ نادراً ما ينتهي الكلاسيكو بنتيجة سلبية.

4. رغم أفضلية الأرض لصالح ريال مدريد، فإن برشلونة استعاد توازنه مؤخراً ويملك القدرة على مجاراة أي منافس، ما يجعل سيناريو التعادل أكثر منطقية.

5. النتيجة 2-2 تبدو الأقرب للواقع، لأنها تعكس توازن القوى بين هجوم برشلونة ودفاع ريال مدريد، وبين رغبة أصحاب الأرض في الفوز وقدرة الضيوف على الرد السريع.

ملاحظات إضافية

* إذا تمكن ريال مدريد من فرض سيطرته منذ البداية، فقد يسعى لحسم اللقاء مبكراً، لكن ضغط المباراة وقوة برشلونة الهجومية قد تمنع الفريق الأبيض من تحقيق فوز مريح.

* التغييرات التكتيكية أو الإصابات الطارئة قد تؤثر على مجريات اللقاء، لكن في الوضع الحالي تبدو الكفة متعادلة إلى حد كبير.

* من المنتظر أن تأتي الأهداف عبر مزيج من الهجمات المنظمة والمرتدات السريعة، وهو ما اعتدنا عليه في الكلاسيكو، ما يجعل التعادل الإيجابي نتيجة منطقية ومتوقعة.

معاناة الكلاسيكو

كان موسم 2024-2025 بمثابة كابوس حلّ على ريال مدريد في لقاءات الكلاسيكو التي جمعته ببرشلونة في مختلف المسابقات، إذ لم يحقق الميرينجي أي انتصار على غريمه وخسر ثلاث بطولات مباشرة لصالح البارسا.

ففي الليجا، تقابل الفريقان لأول مرة بالموسم الماضي في الجولة الحادية عشرة، التي أقيمت بنفس تاريخ المباراة القادمة في 26 أ كتوبر، وحقق برشلونة انتصارًا ساحقًا بنتيجة 4-0، في أول لقاء لهانز فليك كمدرب للبارسا بالكلاسيكو، في مواجهة المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي كان قد حقق سلسلة من 4 انتصارات متتالية بالكلاسيكو قبل تلك المباراة.

وحينها كان ثلاثي الهجوم في برشلونة له دور فعال، إذ دك الفريق شباك ريال مدريد بأربعة أهداف جاءت جميعها في الشوط الثاني، عندما سجل روبرت ليفاندوفسكي ثنائية، ووقع الجناحان لامين يامال ورافينيا على الثنائية الأخرى.

بعدها، تقابل الفريقان مجددًا في نهائي كأس السوبر الإسباني، الذي أقيم خارج البلاد في السعودية، واستمرت سطوة البلوجرانا، فرغم تقدم كيليان مبابي لريال مدريد بهدف مبكر بعد خمس دقائق فقط من البداية، عاد برشلونة ليسجل خماسية متتالية حملت توقيع لامين يامال، ليفاندوفسكي، رافينيا (هدفين)، وأليخاندرو بالدي، في لقاء انتهى بفوز البارسا 5-2 وتتويجه باللقب على حساب غريمه الأزلي.

وتكرر الكلاسيكو للمرة الثالثة في الموسم، عندما التقى الطرفان في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم 26 أبريل 2025، وحينها كانت المباراة تسير في صالح الريال بعدما قلب تأخره بهدف إلى تقدم 2-1 في سبع دقائق فقط، بفضل هدفي مبابي وتشواميني في الدقيقتين 70 و77، ليتوقع الجميع أن المباراة انتهت لصالح الريال لأول مرة في الموسم.

لكن فيران توريس مهاجم برشلونة كان له رأي آخر، إذ سجل هدف التعادل القاتل في الدقيقة 84، ليلجأ الطرفان إلى الوقت الإضافي، وينجح جوليس كوندي في تسجيل هدف حاسم بالدقيقة 116، يمنح برشلونة لقب الكأس على حساب الريال مرة أخرى.

أما اللقاء الرابع، فجاء في معقل برشلونة ضمن الدور الثاني من الليجا في الجولة الخامسة والثلاثين، ورغم تقدم ريال مدريد بهدفين بعد 14 دقيقة، إلا أن ريمونتادا برشلونة كانت حاضرة أيضًا، بتسجيل أربعة أهداف، لينتهي اللقاء بفوز البارسا 4-3، ويحسم بطولة الدوري لصالحه.

نهاية صعبة لعام 2025

لم يكن سراً أن ريال مدريد عاش واحدة من أكثر فتراته اضطرابًا في نهاية عهد كارلو أنشيلوتي. فقد بدا المدرب الإيطالي العريق وكأنه استنفد كل أفكاره وخططه الممكنة. ومع دخول كيليان مبابي إلى الفريق دون أن يُحدث الأثر المنتظر، وتراجع مستوى فينيسيوس جونيور، لجأ أنشيلوتي إلى خطة 4-4-2، طالبًا من بيلينجهام أن يؤدي دورًا أعمق خلف المهاجمين السريعين.

لكن تلك الخطة لم تُثمر كما كان مأمولاً. فقد بدا بيلينجهام مرهقًا ذهنيًا وبدنيًا، غير قادر على الحفاظ على نسقه العالي. رغم أنه سجل وصنع بعض الأهداف، فإن أداءه العام افتقر إلى الحدة والتركيز. ارتكب أخطاء في التمرير، وتهاون في المراقبة، واستسلم في بعض اللحظات دون مقاومة. وكان مشهد فقدانه للكرة في أحد الكلاسيكوهات الماضية، واحتجاجه على الحكم بدلًا من العودة للدفاع، قبل أن يُسجل برشلونة هدفًا قاتلًا، تجسيدًا مثاليًا لحالته آنذاك.

بالطبع، لم يكن بيلينجهام وحده مسؤولًا عن إخفاق ريال مدريد. لكن باعتباره النجم الأبرز في موسمه الأول وصاحب التوقعات العالية، بدا وكأنه يتحمل العبء الأكبر من الانتقادات. قبل عام واحد فقط، كان مرشحًا قويًا للكرة الذهبية، أما اليوم، فالكثيرون يتحدثون عن تراجعٍ حادٍ في مستواه.