منصة واضح -متابعة

أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) تنبيهًا عالميًا بشأن المجوهرات الملكية الثمينة التي سُرقت من متحف اللوفر في باريس، يوم الأحد الماضي.

ووزَّعت منظمة الشرطة الجنائية الدولية ملصقًا خاصًا تعرض خلاله الآثار المسروقة، وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية، جاء ذلك بناءً على طلب السلطات الفرنسية، حيث تمت إضافة العناصر المسروقة الثمانية إلى قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.

وتضم قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة أكثر من 57 ألف قطعة فنية مسروقة من جميع أنحاء العالم، وأكد خبراء أمنيون للإذاعة الأسترالية أن الإدراج يشكِّل عائقًا رئيسيًا أمام بيع المسروقات في أعقاب السرقة مباشرة، وسط آمال متباينة في استعادتها.

ووصف الإنتربول عملية السرقة بأنها “وقحة”، حيث استخدم اللصوص “سُلَّمًا ميكانيكيًا مُثبَّتًا على مركبة” أمام الجمهور لدخول معرض أبولو في متحف اللوفر، حيث اخترقوا خزائن العرض وهربوا بالقطع ذات الأهمية، وهي مُرصَّعة بآلاف الماسات والأحجار الكريمة الأخرى.

وتشمل قائمة المسروقات تاجًا من مجموعة الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس، وقلادة من مجموعة الياقوت للملك والملكة نفسيهما، وقرطًا واحدًا ينتمي إلى مجموعة ياقوت الملكة ماري أميلي، وقلادة من الزمرد من مجموعة الإمبراطورة ماري لويز، إلى جانب زوج من الأقراط الزمرد، ودبوس يُعرف باسم “دبوس الضريح”، وتاج الإمبراطورة يوجيني، ودبوس فيونكة للإمبراطورة يوجيني.