مع تزايد درجات الحرارة واقتراب ذروة فصل الصيف، حذرت مديرية الدفاع المدني من ارتفاع حالات الغرق، لاسيما بين فئة الشباب والمراهقين الباحثين عن الترفيه والسباحة في الأنهر والمسابح. وأوضحت المديرية أن هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود للحد من مخاطرها، من خلال التوعية والتعاون مع الجهات المختصة.
وأكد مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، أن الشرطة النهرية هي الجهة الرسمية المختصة بعمليات الغوص والإنقاذ في الأنهار، وتمتلك المعدات المتخصصة للتنفس تحت الماء، إضافة إلى تدريب كوادرها على التعامل مع هذه الحالات. أما دور الدفاع المدني فيأتي داعمًا وإسناديًا في عمليات الإنقاذ، باستخدام أجهزة تنفس مخصصة للحالات الطارئة كالحريق وليس للغوص.
وشددت المديرية على أهمية اتباع مجموعة من التوجيهات الوقائية، أبرزها تجنب السباحة في الأنهار قدر الإمكان، واختيار الأماكن الآمنة في حال الضرورة، مع التأكد من عمق المياه وخلوها من المخاطر. كما دعت أصحاب المسابح إلى تجهيز مواقعهم بمستلزمات السلامة الضرورية، وإرشاد الزوار بتعليمات واضحة حول الأعماق المسموح بها وأساليب الإنقاذ الأولية.
المديرية اختتمت دعوتها بمناشدة الأهالي بمتابعة أبنائهم خلال التنزه والسباحة، وتوخي الحذر لتجنب تكرار الحوادث المؤلمة التي تُسجل كل عام.











