واضح – رياضة
يرى اللاعب العراقي السابق رياض مزهر أن غراهام أرنولد مدرب أسود الرافدين، بحاجة ماسة إلى المساعدة قبل مواجهتي الإمارات خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب العراقي نظيره الإماراتي ذهابا وإيابا لتحديد ممثل آسيا في الملحق العالمي الذي سيقام في المكسيك في شهر مارس/ آذار عام 2026.
وقال مزهر، إن "المنتخب العراقي بحاجة ماسة إلى عمل كبير في الفترة القليلة المقبلة، على الرغم من ضيق الوقت وقصر فترة التحضير، خصوصا أن المباراة لم يتبقَّ لها سوى أيام قليلة، وحتى اللاعبون قد لا يتمكنون من الاستعداد أو التحضير الجيد للمواجهة بحكم أنهم سيخوضون مواجهتين أو ثلاث مع أنديتهم".
وأضاف: "حسب وجهة نظري، أرى أن المدرب الأسترالي بحاجة ماسة اليوم إلى المساعدة والمشورة الفنية، لأنه من الضروري أن يجلس مع محللين فنيين ومدربين لمناقشة مسائل عديدة، منها الضعف الهجومي الذي ظهر في مباراتي إندونيسيا والسعودية، ولهذا يجب ألا تقتصر جلساته على رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال".
وبين قائلا: "المدرب الأسترالي بحاجة ماسة اليوم إلى مراجعة قراراته وخططه التي اتخذها في مباراتي إندونيسيا والسعودية، لأن المدرب ربما يقتنع بأفكار قد تكون خاطئة من الأساس، ولهذا لا بد من المشورة والاستماع إلى آراء أصحاب الخبرة في الكرة العراقية، خصوصا أن المدرب أخطأ بشكل كبير في اختياراته لمباراة إندونيسيا".
رياض مزهر: الوقت عدو أرنولد الأول في العراق
وأكمل: "تغيير المدرب في الوقت الحالي لا يصب في صالح المنتخب العراقي، رغم وجود أخطاء كثيرة في اختيار اللاعبين وإدارة المباراة وأسلوب اللعب، لأن أرنولد هو الرجل الأنسب للمرحلة، وبإمكانه قيادة الفريق إلى كأس العالم، ولكن بشرط معالجة الأخطاء بأسرع وقت ممكن، لأن عامل الوقت هو العدو الأول للمدرب".
وأضاف قائلا: "بحلول موعد مباراتي العراق أمام الإمارات، أرى أن منتخب أسود الرافدين سيصبح أفضل، خصوصا مع عودة المهاجم أيمن حسين وكذلك زميله علي الحمادي الذي غاب عن الملحق بسبب الإصابة، ولهذا من الممكن أن يحصل المدرب على أفضل تشكيلة ممكنة خلال الفترة القليلة المقبلة، على أمل جاهزية بقية اللاعبين".
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العراقي لكرة القدم قد تعاقد مع أرنولد بعقد يستمر حتى عام 2027، إذ يكمن الهدف من التعاقد في قيادة العراق إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.