منصة واضح - متابعة
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، بأن حماس ستسلم مزيدا من رفات الأسرى الإسرائيليين هذه الليلة.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه قد يتم تسليم رفات الأسرى القتلى الليلة.
وفي السياق ذاته، قررت إسرائيل اليوم الثلاثاء، عدم فتح معبر رفح غدا الأربعاء، كما قررت أن تقلل "المساعدات" الإنسانية "بشكل كبير"، بادعاء عدم التزام حركة حماس بتسليم رفات القتلى الإسرائيليين.
وجاء القرار بعدما أوصى جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) أمام المستوى السياسي بعدم فتح معبر رفح، وعدم إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، وذلك إلى حين تسليم حماس رفات الأسرى الإسرائيليين، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء. ويبدو أن صعوبة العثور على رفات الإسرائيليين تسببت فيه إسرائيل نفسها التي دمرت قطاع غزة.
وأوردت وكالة "رويترز"، بأن حماس ستسلم رفات 4 أسرى إسرائيليين عند الساعة العاشرة ليلا، فيما كان "التلفزيون العربي" قد نقل عن مصادر قولها، إن الفصائل الفلسطينية في غزة ستسلم مزيدا من رفات الأسرى الإسرائيليين هذه الليلة.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي، قوله "إننا نرى جهودا متزايدة من جانب حماس في الساعات الأخيرة"، مشيرا إلى احتمالية أن تقوم بتسليم رفات أسرى خلال اليوم أو ساعات الليل.
وأضاف أن "إسرائيل أوضحت لحماس عبر الوسطاء بأنه ترى باستعادة رفات جزءا لا يتجزأ من الاتفاق، وطلبت بذل أقصى الجهود من أجل العثور عليها"؛ معتبرا "حماس ظنت أن مطلب إسرائيل بإعادة الرفات أقل صرامة وجدية، واليوم اكتشفت عكس ذلك. كما أنها أدركت خلال الساعات الأخيرة بأن إسرائيل تعرف أكثر مما تتخيل عن عدد الجثث التي تحتجزها، وبالتالي سيصعب عليها الادعاء بأنها لا تعرف مكانها".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" مساء الثلاثاء، بأن الوسطاء أبلغوا إسرائيل باستعدادهم لتشكيل فريق يضم مندوبين من مصر وقطر وتركيا من أجل الدخول إلى قطاع غزة والعمل مع حماس على حلول للعثور على رفات الأسرى.
وأشارت إلى أن الفريق ليس جزءا من الآلية الدولية التي نص عليها الاتفاق بين إسرائيل وحماس، إنما وجد من أجل إيجاد حل بخصوص رفات الأسرى الإسرائيليين المتبقية في القطاع على وجه السرعة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إن تسليم رفات الأسرى الإسرائيليين سيستغرق وقتا، ووصفت الأمر بأنه "تحد هائل" بالنظر إلى صعوبة العثور على الجثث وسط أنقاض غزة، وفقا لوكالة رويترز.