واضح – رياضة

يخوض المنتخب العراقي مساء اليوم السبت، أولى مبارياته في الملحق الآسيوي الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حين يواجه المنتخب الإندونيسي في مدينة جدة.

ويأمل منتخب أسود الرافدين بتحقيق الانتصار في المواجهة، كي يعزز حظوظه في التأهل إلى كأس العالم متصدراً للمجموعة أو وصيفاً على أقل تقدير، لبلوغ المونديال للمرة الثانية في تاريخه.

وخاض المنتخب العراقي مساء يوم أمس الجمعة، آخر حصة تدريبية له في جدة استعداداً لمباراة اليوم، إذ استقر المدرب الأسترالي غراهام أرنولد على خياراته في المباراة واختار الخطط الفنية اللازمة.

ومن المتوقع أن يدخل أرنولد المباراة بنظام لعب 4-5-1، إذ من المتوقع أن يبدأ جلال حسن المباراة، نظراً لمستوياته الكبيرة وجاهزيته التامة لخوض المباريات، وهو ما أظهره الحارس مع فريقه الزوراء في دوري نجوم العراق وكذلك مسابقة دوري أبطال آسيا 2.

وفي خط الدفاع، من المقرر أن يشارك لاعب تاي بورت التايلاندي ريبين سولاقا إلى جانب مدافع باختاكور الأوزبكي زيد تحسين، خصوصا وأن هذا الثنائي سبق لهما أن لعبا في العديد من المباريات في التصفيات المؤهلة إلى المونديال وفي كأس آسيا 2023.

وفي مركز الظهير الأيمن، من المتوقع عودة لاعب بوغون شتشين البولندي حسين علي للعب في التشكيلة الأساسية بعدما استعاد جاهزيته مؤخرا، وفي مركز الظهير الأيسر من المتوقع أن يبدأ مدافع فيكتوريا بلزن ميرخاس دوسكي الذي يحظى بثقة غراهام أرنولد.

أما خط الوسط، تشير التوقعات إلى أن لاعب زاخو أسامة رشيد سيبدأ المباراة منذ البداية، ليلعب في مركز الوسط الدفاعي، وإلى جانبه قد يشارك لاعب ساربسبورغ النرويجي إيمار شير، الذي يحظى هو الآخر بثقة المدرب الأسترالي بعد مستوياته في مباراة الأردن.

وأمام ثنائية رشيد وشير، من المتوقع أن يدفع أرنولد بلاعب آرهوس الدنماركي كيفن يعقوب، والذي يعيش واحدة من أجمل أيامه بعد أن أسهم في فوز فريقه محلياً وحضر ضمن التشكيلة المثالية للجولة 11 من الدوري الدنماركي، إذ يتطلع لنقل تألقه إلى العراق.

وإلى جانب يعقوب، من المتوقع أن يلعب في مركز الجناح الأيمن لاعب سترومسغودست النرويجي ماركو فرج، وعلى الجانب الأيسر من المتوقع أن يشرك أرنولد لاعب النجمة السعودي علي جاسم، الذي يمر بأفضل جاهزية بدنية له منذ مجيء المدرب الأسترالي.

وفي مركز المهاجم الصريح، سيبدأ مهند علي "ميمي" بنسبة كبيرة المباراة، بسبب جاهزيته التامة وتألقه مع فريقه دبا الفجيرة الإماراتي، وأيضاً بسبب عدم الجاهزية الكاملة للمهاجم أيمن حسين، الذي يعاني من بعض الآلام في العضلة الخلفية، وهو بحاجة ماسة إلى الراحة.

ويتطلع المنتخب العراقي إلى تحقيق أحلام جماهيره بحسم التأهل المباشر إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، حيث سبق للعراق أن بلغ المونديال عام 1986 وسجل هدفاً وحيداً بأقدام الراحل أحمد راضي.