منصة واضح - متابعة
كشفت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 735 جثماناً لفلسطينيين، من بينهم 67 طفلاً، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأوضحت الحملة، في بيان تابعته "واضح", أن من بين الجثامين المحتجزة، هناك 256 جثماناً مدفوناً في مقابر الأرقام، وهي مدافن بدائية تُستخدمها إسرائيل لدفن الشهداء الفلسطينيين، وتتميّز بغياب الشواهد، حيث يتم وضع لوحة معدنية تحمل رقماً بدلاً من اسم الشهيد، ويُربط كل رقم بملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وأكدت الحملة أن احتجاز الجثامين يأتي في سياق سياسة ممنهجة تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل التنكيل بجثامين الشهداء، وتشويهها، وسرقتها من المقابر، معتبرة أن هذه الممارسات تشكّل انتهاكاً خطيراً للكرامة الإنسانية وتتنافى مع المعايير القانونية والأخلاقية الدولية.
وطالبت الحملة المؤسسات الحقوقية والدولية بـ"التحرك العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الجثامين المحتجزة، وضمان احترام كرامة الموتى وحقوق عائلاتهم في دفنهم بشكل لائق".
