بدأت الحكومة الإسرائيلية، مساء الخميس، جلسة موسعة لإقرار صفقة إنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، بمشاركة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، وجاريد كوشنر صهر الرئيس ومستشاره الكبير، وفق وسائل إعلام عبرية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع في مكتبه بالقدس مع ويتكوف وكوشنر لبحث تفاصيل الصفقة المرتقبة، قبل انضمامهم لاحقًا إلى جلسة الحكومة الموسعة، وفق قناة "12".

وقال كوشنر خلال مشاركته في الجلسة: "أبرمنا صفقة تعزل حماس وتدفع العالم العربي نحو السلام، والاتفاقية تحمي أمن إسرائيل. إذا اضطررنا للقوة، فسنفعل. إما أن تسير الأمور على ما يرام، أو أن تنتهي على نحو سيء".

ويأتي اجتماع الحكومة بعد جلسة المجلس السياسي والأمني المصغر "الكابنيت"، التي لم يتم خلالها التصويت على الصفقة، فيما يمثل تصديق الحكومة الضوء الأخضر لبدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس، توصل إسرائيل وحركة "حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بمدينة شرم الشيخ المصرية بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

ويُذكر أن حماس تحتجز نحو 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 11 ألف فلسطيني وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.