تواصل ولاية تكساس الأمريكية معركتها مع واحدة من أعنف الفيضانات في تاريخها الحديث، حيث ارتفع عدد ضحايا الكارثة إلى 70 قتيلاً، في وقت لا تزال فيه عمليات الإجلاء والإنقاذ مستمرة وسط ظروف جوية قاسية.
ووفق ما أعلنته السلطات المحلية، فإن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدى الأيام الماضية تسببت بفيضان نهر غوادالوبي، ما أدى إلى غمر مناطق واسعة في وسط الولاية، وتحديداً في مقاطعة كير التي كانت الأكثر تضرراً.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن حالة الطوارئ في المقاطعة المنكوبة، في خطوة تهدف إلى تسريع جهود الإغاثة وتوفير الموارد الفيدرالية لدعم المتضررين.
في غضون ذلك، تمكّنت فرق الإنقاذ من إجلاء أكثر من 850 شخصاً من المناطق المهددة بالغرق، بينما تعمل فرق الطوارئ على مدار الساعة للبحث عن مفقودين وتأمين البنى التحتية الحيوية.
وتُعد هذه الفيضانات تذكيراً مأساوياً بمدى تأثر المناطق السكنية بالتغيرات المناخية المتسارعة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتعزيز البنية التحتية وتعزيز تدابير الوقاية من الكوارث الطبيعية في الولايات الأكثر عرضة.