منصة واضح - بغداد
قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استبعاد النائب الحالي، سجاد سالم من السباق الانتخابي للمرة الثانية.
وقال مصدر مطلع في المفوضية إن "سالم تم استبعاده من السباق الانتخابي بسبب شكوى ضده لعدم توفر شرط (حسن السيرة والسلوك)".
وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب تتعلق بوظيفته، أن "القرار صدر بالإجماع اليوم الثلاثاء 7 تشرين الأول/أكتوبر من مجلس المفوضين"، مبينًا أن "القرار قابل للطعن".
وأوضح أن "الشكوى التي استبعد سالم بسببها، إثر حديثه عن المواكب الحسينية والشعائر الحسينية وهناك تسجيل صوتي له كدليل ادانة مقدم ضمن الشكوى".
وفي الشهر الماضي، قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استبعاد النائب الحالي سجاد سالم، عن الانتخابات، بقرار من مجلس المفوضين، ليعود سالم بعد ذلك، في 8 أيلول/ٍسبتمبر الماضي، إلى السباق الانتخابي، بقرار من مجلس القضاء الأعلى.
وقال سالم وقتها، "أعلن عودتي إلى الانتخابات بعد أن أنصفنا القضاء وأبطل قرار الإقصاء الذي صدر بحقنا استنادًا إلى اتهامات باطلة لا سند لها"، مضيفًا أن "محاولات استبعادي لم تكن إلا بسبب منهجي الواضح في مواجهة تناقضات النظام السياسي، وإشكالية السلاح دون خوف أو مهادنة".
وفي وقت سابق من اليوم، استبعدت المفوضية القيادي في التحالف العربي بمحافظة كركوك، خالد المفرجي.
وأعرب تحالف السيادة في بيان عن "استنكاره الشديد لقرار استبعاد القيادي في التحالف العربي خالد المفرجي من السباق الانتخابي"، معتبرًا أنه "قرار يفتقر إلى الأسس القانونية والمنطقية، ولا يستند إلى أي قرائن موضوعية أو مبررات واضحة.
وسبق أن قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قبل ساعات، تغريم النائب مصطفى سند "بسبب شكوى من رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني"، حيث قال سند إن "القرار صدر بعدما كانت الشكوى قاب قوسين أو أدنى من الاستبعاد.. شكرًا لمجلس المفوضين وشكرًا لكل تعاطف ودعم واتصل".
وقبل ساعات أيضًا، فرضت مفوضية الانتخابات غرامة مالية بمليوني دينار بحق رئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الى جانب وزيري الدفاع والتعليم العالي الحاليين، إضافة الى 19 مرشحًا من مختلف الكيانات السياسية، نتيجة مخالفة عدد من المواد الخاصة بنظام الدعاية الانتخابية.