أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، خلال حضوره مجلس عزاء شهيدي مكافحة المخدرات في بابل، أن دماءهم لن تذهب سدى، مشدداً على أن الوزارة ماضية في اجتثاث آفة المخدرات من جذورها.

وجاءت تصريحات الشمري خلال مشاركته في مجلس العزاء الذي أُقيم على روحي الموظف المدني محمد قاسم عبد الرزاق البياتي، والمفوض جمال عمران حمزة، اللذين استُشهدا أثناء أداء واجبهما الوطني في مطاردة أحد كبار تجار المخدرات يوم أمس الخميس.

وأشار الشمري إلى أن القانون سيأخذ مجراه بحق من تجرأ على قتل رجال الدولة، مؤكداً أن الوزارة لن تتوانى عن ملاحقة شبكات المخدرات التي تهدد المجتمع وتمسّ أمنه الاجتماعي والوطني.

وقال الشمري: "نحن في معركة وجود مع هذه السموم، وشهداؤنا هم أبطال ضحوا بأنفسهم لتبقى البلاد آمنة"، مضيفاً أن وزارة الداخلية ستواصل ملاحقة المجرمين بكل قوة، وبجهود رجالها الأوفياء الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن كرامة العراقيين وصحتهم.

الواقعة تعيد تسليط الضوء على حجم التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات، وسط تعهّد رسمي بمواصلة الحملة حتى اجتثاث آخر خيط في شبكة السموم القاتلة.