منصة واضح -

صرح رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، يوم الخميس، بأن "سيادتنا وسلامة أراضينا خط أحمر ولن نستسلم"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم خيارات الشعب السوداني وإرادته.

وقال خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع بالفاشر يعد ضوءا أخضر لها"، مطالبا برفع الحصار عن الفاشر بشكل فوري.

كما دعا إلى "تصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية، ووقف تدفق الأسلحة الفتاكة إليها".

وأضاف أن "استمرار الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع يطيل أمد الحرب"، مشيراً إلى عزم الحكومة السودانية على العودة إلى العاصمة الخرطوم.

وأوضح رئيس الوزراء السوداني أن الحكومة تعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، مبيناً "وضعنا خطة شاملة لحماية المدنيين".

وأكد إدريس أن الحكومة ملتزمة بالقانون الإنساني الدولي، وهدفها تحقيق السلام كأولوية قصوى.

كما أشار إلى "اتخاذ خطوات بهدف التأسيس للانتخابات، والالتزام بخارطة الطريق الوطنية".

ودخلت الحرب في السودان عامها الثالث، وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، وتسببت في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

أما الفاشر، فهي عاصمة ولاية شمال دارفور وآخر مدينة كبيرة في الإقليم الشاسع لا تزال تحت سيطرة الجيش، بينما تحاصرها قوات الدعم منذ أكثر من عام.