أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الخميس، أن بلاده رفضت بشدة اقتراح الولايات المتحدة بتقليص مدى صواريخها إلى 500 أو 300 كيلومتر، معتبراً أن هذه الخطوة تهدف إلى تجريد إيران من قوتها الدفاعية.

وأوضح لاريجاني في مقابلة صحفية أن الدول الغربية أبلغت طهران بأنه في حال التوصل إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإعادة ترتيب العلاقات، فإنها لن تفعل آلية الزناد، مشيراً إلى أن إيران توصلت بالفعل إلى اتفاق مع الوكالة، لكن الترويكا الأوروبية غيرت موقفها لاحقاً.

وأشار إلى أن روسيا اقترحت تمديد مهلة آلية الزناد لمدة ستة أشهر مع استمرار المفاوضات، وقد وافقت طهران على ذلك، لكنه لم يتحقق بسبب رفض الجانب الأوروبي. وأضاف لاريجاني أن الترويكا اقترحت الدخول في مفاوضات تشمل الحوار مع واشنطن، وقبلت إيران بذلك لسحب الذرائع، لكنهم اختلقوا ذرائع جديدة.

وشدد لاريجاني على أن إيران مصممة على عدم التنازل في قضية الصواريخ، مؤكداً أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات وقد أجرَت تقييمًا للوضع بعد الحرب وحددت نقاط القوة والضعف لضمان مواجهة أي سيناريو محتمل.