غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته بشكل مفاجئ بشأن الأمم المتحدة، بعد أن انتقد المنظمة خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء.
وكان ترامب قد تفاخر بإنجازات سياسته الخارجية خلال ولايته الثانية، وهاجم الأمم المتحدة واصفاً إياها بأنها مؤسسة عاجزة غير قادرة على حل الأزمات الدولية. لكن اللقاء اللاحق له مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شهد تحولاً ملحوظاً في لهجته.
وقال ترامب لغوتيريش: "بلدنا يدعم الأمم المتحدة بنسبة 100 بالمئة. قد أختلف معها أحياناً، لكني أؤيدها بشدة لأن إمكانات السلام في هذه المؤسسة عظيمة".
وجاء هذا التغيير في اللهجة بينما كان زعماء العالم يستمعون باهتمام، في وقت كان ترامب قد بدأ فيه ولايته الثانية بمحاولة تقليص الدعم الأمريكي للمنظمة خلال الأشهر الثمانية الأولى. ويبدو أن اللقاء الثنائي أعاد بعض الثقة إلى علاقة واشنطن مع المنظمة الدولية، مع التأكيد على أهمية دورها في تحقيق السلام العالمي.