تحظى محافظة ذي قار باهتمام متزايد ضمن أولويات الحكومة الاتحادية، إذ تتواصل الجهود بشكل مكثف لإنجاز عدد من المشاريع الخدمية والحيوية، وفي مقدمتها مشروع جسر الزيتون المعلق الذي بات على مشارف الاكتمال.

يمثل هذا الجسر أحد أبرز الحلول الاستراتيجية لفك الاختناقات المرورية في مدينة الناصرية، حيث يعبر نهر الفرات ليربط بين منطقتي الجزيرة والشامية، ما يسهم في تسهيل حركة المرور وتقليل الزخم في التقاطعات الحيوية.

وأكد مسؤول حكومي رفيع أن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من رئيس الوزراء، ضمن حملة شاملة تستهدف تحسين البُنى التحتية وتعزيز الواقع الخدمي في المحافظة. وأوضح أن افتتاح الجسر متوقع خلال الأشهر القليلة المقبلة، ليُحدث نقلة نوعية في منظومة النقل داخل المدينة.

من جانبها، تواصل الشركة المنفذة أعمالها بوتيرة متسارعة، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز تجاوزت 90%، وسط التزام واضح بإتمام المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد.

يمثل جسر الزيتون أكثر من مجرد معبر فوق نهر، بل هو مؤشر ملموس على توجه الحكومة نحو دعم المحافظات والنهوض بالخدمات الأساسية فيها، وهو ما يعكس إصراراً رسمياً على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز مقومات التنمية المحلية.