منصة واضح -متابعة
حذّر أليكسي كازانتسيف، أخصائي علم النفس والإدمان، من التأثيرات السلبية العميقة لاستهلاك الكحول على جسم الإنسان، مشيرًا إلى أن الجميع يدرك مخاطره، لكن قلّة فقط تنجح في الإقلاع عنه نهائيًا.
ووصف كازانتسيف الكحول بأنه "سلاح فتاك"، مؤكداً أن تأثيره على الدماغ لا يعتمد على نسبة الكحول في المشروب، بل على الكمية المستهلكة، ما يجعل حتى مشروبات مثل الجعة أو النبيذ تمثل خطراً فعلياً عند الإفراط فيها.
وأضاف أن الكحول لا يُعدّ مادة منشطة في العصر الحديث، بل هو مادة مثبطة تُضعف الوعي وتؤثر سلبًا على نشاط الفص الجبهي في الدماغ، ما يؤدي إلى التراخي والخمول، وهي حالة غير مناسبة للشباب الذين يحتاجون إلى النشاط والإنتاجية والانفتاح الذهني.
وأشار كازانتسيف إلى أن بعض كبار السن قد ينظرون إلى الكحول كوسيلة "مقبولة اجتماعياً" لتخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب، نظرًا لتأثيره على الجهاز العصبي المركزي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن فقدان السيطرة النفسية بسبب الكحول يؤدي إلى "فراغ بيولوجي واجتماعي وروحي"، يُسرّع من تدهور الصحة العامة ويدمر الجسم تدريجيًا.