أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأحد (14 أيلول 2025)، أن أي خطة أو مبادرة تتعلق بالقضية الفلسطينية لن تكون قابلة للتنفيذ ما لم تحظ بموافقة الشعب الفلسطيني وتأييده الكامل.

وقال خامنئي في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة (إكس): "غياب الفلسطينيين عن أي مفاوضات أو وضع خطط تتعلق بمستقبلهم أو اتخاذ قرارات تتعارض مع إرادتهم، سيجعل تلك الخطط غير قابلة للتطبيق".

في وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته لاحتلال مدينة غزة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تزيد من حدة التوتر في المنطقة.

من جانبها، حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لخوض ما وصفته بـ "حرب أبدية" لتحقيق أهداف سياسية، مع تعريض حياة الأسرى للخطر، مؤكدة أن التاريخ لن يغفر لكل من يدعم التضحية بالأسرى. وشددت الهيئة على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى وينهي حالة الحرب.

وفي موقف داعم للأسرى، أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة لن تكون أكثر حرصاً من نتنياهو على حياة الأسرى في غزة، في إشارة إلى استمرار التوتر والضغوط على الأطراف كافة.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط تحذيرات دولية من مخاطر التصعيد على المدنيين، وتأكيد على أن أي خطة سياسية يجب أن تراعي إرادة الشعب الفلسطيني لتحقيق حلول قابلة للتطبيق.