أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، أن ثورة العشرين تمثل أكثر من مجرد ذكرى في تاريخ العراق، بل هي ملحمة نضال مستمرة تعكس إرادة الشعب وصلابته في مواجهة الاستعمار والهيمنة. وشدد المندلاوي، في بيان اليوم الاثنين، على أن المرجعية الدينية كانت ولا تزال القلب النابض و"صمام الأمان" الذي يحفظ وحدة العراق ويضمن تماسكه.
وأشار إلى أن الفتوى التاريخية للمرجعية الدينية العليا، ودعم الملبين والمقاومين، جسدت مشروع العزة والكرامة والاستقلال الذي لا يزال مصدر فخر للعراقيين. كما نوّه بالدور البطولي لعشائر العراق الأصيلة التي تمثل القوة والتلاحم الشعبي الرافض لكل أشكال الخضوع والهيمنة الخارجية.
وأضاف أن ثورة العشرين ليست ذكرى تؤرشف في صفحات التاريخ فقط، بل هي درس حي يُعلمنا أن المقاومة والإرادة الشعبية القوية هما الضمانة لبناء وطن قوي ومستقل. وأكد أن الشعب العراقي قادر على مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تواجه حاضر ومستقبل البلاد، من خلال وحدة الصف والاصطفاف خلف مرجعيتهم الرشيدة التي تبقى الداعم الأول للوطن وأمانه.