منصة واضح - بغداد 

كشف مستشار رئيس الوزراء، إبراهيم الصميدعي، تفاصيل جديدة تخصّ تحرير الروسية إليزابيث تسوركوف، فيما أكّد أن عملية الإفراج عنها تمّت دون علم السفارة الأمريكية في بغداد.

وقال الصميدعي، في لقاء تلفزيوني تابعته منصة "واضح"، إنّ "عملية استلام المختطفة تسوركوف وتسليمها إلى السفارة الأمريكية تمّت بقيادة عراقية كاملة، مشيراً إلى أن السفارة الأمريكية لم تتسلّم المختطفة إلا بعد الاتصال بالبيت الأبيض".

وأضاف أن "الحكومة لم تتردد، منذ اللحظة الأولى للاختطاف، في البحث عن تسوركوف، مواصلةً عمليات البحث وتعقّب الخاطفين، كاشفاً أن القوات الأمنية داهمت موقعين لتحريرها، إلا أنهم غيّروا مكانها".

وأشار إلى أن "الحكومة العراقية ولا أي جهة أخرى تواصلت مع إسرائيل بخصوص تسوركوف، التي تحمل الجواز الروسي وتتحدث أربع لغات: الروسية، والعبرية، والإنجليزية، والعربية".

وبيّن مستشار رئيس الوزراء أن "الخاطفين أطلقوا سراح تسوركوف حفاظًا على المصالح العراقية"، موضحًا أن "العملية قد أساءت إلى الحكومة العراقية باعتبارها جريمة اختطاف".

وبشأن الجهة التي تقف خلف عملية "الاختطاف"، أردف الصميدعي أن "الجهة التي قامت باختطاف تسوركوف هي لاعبة بارعة في عمليات الخطف، وحرب العصابات، والصمت اللاسلكي، وتكنولوجيا الإخفاء والتخفّي، رغم أن لها حضورًا سياسيًا وعسكريًا على الساحة العراقية".