منصة واضح -متابعة 

استقر الدولار الأميركي، مع ترقب المتداولين صدور بيانات التضخم المرتقبة، هذا الأسبوع، التي ستُحدد بشكل كبير اتجاه قرارات «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومي 16 و17 أيلول الحالي، وسط توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة؛ لدعم الاقتصاد المتباطئ.

وفي أسواق العملات، ظل اليورو مستقراً عند 1.1711 دولار، بعد خسارة 0.5 في المئة، في الجلسة السابقة، بينما حافظ الجنيه الإسترليني على توازنه عند 1.3534 دولار. واستقر الين الياباني عند 147.41 للدولار، في حين ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3 في المئة إلى 0.6606 دولار، ليبقى قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع. أما مؤشر الدولار فقد بقي عند 97.834 بعد ارتفاعه 0.3 في المئة، الثلاثاء، وسط توقعات بانخفاضه بنحو 10 في المئة خلال 2025، بفعل الضبابية السياسية الأميركية وتوقعات التيسير النقدي.

وفي واشنطن، أظهرت بيانات أن سوق العمل الأميركية ربما أضافت 911 ألف وظيفة أقل مما كان مقدَّراً حتى آذار الماضي، ما يعكس هشاشة أعمق في التوظيف قبل فرض الرسوم الجمركية الصارمة من جانب ترامب. ورغم ذلك، لا تزال الأسواق تراهن على ثلاث عمليات خفض للفائدة، خلال الاجتماعات المقبلة، وسط حرص «الفيدرالي» على الموازنة بين دعم النمو وتجنب الانصياع الكامل لضغوط البيتالأبيض.