أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل تبدو "واقعية للغاية"، في إشارة إلى تطورات جديدة تشهدها المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الأطراف المعنية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في تصريحات متلفزة، إن "الأحداث الحالية تشير إلى احتمالية كبيرة للتوصل إلى اتفاق قريب"، مضيفة: "نرى فرصة حقيقية لإنجاز تفاهم من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، ووقف مؤقت لإطلاق النار".
وأشارت بروس إلى أن هناك تحركات نشطة خلف الكواليس لدفع جهود الوساطة قُدماً، دون الخوض في تفاصيل بشأن طبيعة المقترحات المطروحة أو المواقف النهائية للأطراف.
وتأتي هذه التصريحات بعد تكهنات متزايدة بإمكانية التوصل إلى تفاهمات تقود إلى تهدئة مؤقتة في القطاع، وسط ضغوط دولية مكثفة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألمح، في وقت سابق، إلى احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في غزة خلال أيام، ما عزز من الأجواء الإيجابية المحيطة بجهود التهدئة.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة حول مضمون الاتفاق المرتقب طي الكتمان، إلا أن المؤشرات الحالية توحي بانفراجة محتملة قد تُحدث تحولاً في مسار الصراع المتصاعد منذ أشهر.