منصة واضح -بغداد
اكد السياسي السني حميد الهايس، اليوم الجمعة، ان قرار الترشح للانتخابات كان من اجل الإصلاح وإيقاف الفاسدين الذين جعلوا البلد في فوضى تامة وليس من اجل السلطة والجاه، موضحا بانه رشح ضمن المناطق الشيعية ليرسل رسالة بان الطائفية غير موجودة في العراق.
وقال الهايس خلال لقاء تلفزيوني تابعته منصة "واضح "، إن استبعادي من قبل المفوضية هو "امر زادني شرفا وعزا"، مشدداً على ان المفوضية هي من قامت باستبعاد احد كتاب الدستور بعد العام الفين وثلاثة (بإشارة الى القاضي وائل عبد اللطيف) الى جانب شخصيات لا تستحق ان تقصى مع السباق الانتخابي بسبب التاريخ الأبيض لبعضهم".
وبشأن موضوع الاستبعاد، أوضح الهايس، ان سبب الاستبعاد "(ظلم، ظلم)" ولا يصلح حتى ان يذكر في وسائل الاعلام، مشيرا الى "عدم المشاركة في العملية الانتخابية بسبب الظلم الذي وقع عليه من قبل المفوضية ".
وبين، انه لن يقدم الطعون خلال المدة القانونية ولن يشارك في عملية سياسية تقصي الشخصيات الوطنية وتبقي على شخصيات عليها علامات استفهام، كاشفا عن ان تفضيله البقاء مع نوري المالكي الى يوم الدين بسبب المبدأ معللا ذلك الى ان المالكي هو من قام بإعمار الانبار وليس شخصيات أخرى تدعي انها هي من قامت بحملة اعمار في المدينة.
وبشأن نظام الحكم، أكد ان "النظام في البلاد لا يتغير الا من خلال عملية الانتخاب وكل من يتحدث عن ان هناك تأثير من الخارج ومحاولة قلب النظام السياسي لا ينفذ على ارض الواقع"، مشددا على انه "ينتمي الى دولة مدنية ولن يسمح بان تحكم اللحى وتتحول المدن الى قندهار، بإشارة الى (تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يحكم أفغانستان حاليا).
وبشأن قضية مدير الوقف السني في الأنبار، بين، ان "مدير الوقف السني في الانبار إرهابيا ينتمي الى التنظيمات الإرهابية، وعزى ورفع صورة أسامة بن لادن يوم مقتله ".
وبالحديث عن كلمة (الغوغائيين) التي نطق بها خميس الخنجر، فجر الهايس مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده على، ان "الحماية الشخصية لرئيس تحالف السيادة خميس الخنجر هم من الحشد الشعبي!"