في خطوة جديدة ضمن سباقها لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، دخلت شركة "ميتا" مفاوضات متقدمة للاستحواذ على "PlayAI"، وهي شركة ناشئة مقرها كاليفورنيا متخصصة في تقنيات محاكاة الصوت بالذكاء الاصطناعي.

الصفقة، التي لا تزال قيد النقاش، تهدف إلى ضم التكنولوجيا المتطورة لـ"بلاي إيه آي" وفريقها التقني إلى منظومة ميتا، ما يدعم جهود الشركة في تطوير مساعدها الذكي "Meta AI" وتوسيع إمكانيات أجهزتها غير المعتمدة على اليدين مثل النظارات الذكية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، تسعى "ميتا" من خلال هذه الخطوة إلى تقديم تجارب صوتية تفاعلية "بسرعة الحديث البشري"، وهو ما يشكل ميزة تنافسية في ظل توجه كبرى الشركات مثل "غوغل" و"OpenAI" لإضافة واجهات صوتية متقدمة إلى تطبيقاتها.

ويُعد هذا التحرك امتدادًا لاستراتيجية يقودها مارك زوكربيرغ، الذي وضع الذكاء الاصطناعي في صميم أولويات "ميتا" هذا العام، إذ استثمرت الشركة مليارات الدولارات في شركات ناشئة متخصصة، وضمّت كفاءات من عمالقة التكنولوجيا لتشكيل فريقها الجديد للذكاء الفائق.

الاستحواذ المحتمل على "PlayAI" يعكس سعي ميتا الحثيث لمواكبة المنافسة في مشهد الذكاء الاصطناعي المتسارع، وترسيخ حضورها في مجال المساعدات الذكية والتقنيات التفاعلية.