واضح – محليات

أكَّـد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، أهميَّة توثيق العلاقات بين البلدان العربيَّة الشقيقة في مُختلف المجالات، لا سيما فيما يصبُّ في منع الفساد ومُكافحته والمُساعدة في تسليم المطلوبين والأموال المُهرَّبة.

وأشار اللاميّ، خلال لقائه السفير الأردنيّ (ماهر الطراونة) إلى عمق العلاقة بين الشعبين العراقيّ والأردنيّ وأهمية توطيدها، مُنوّهاً بمُذكّرة التفاهم المبرمة بين هيئة النزاهة الاتحادية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنيَّة في مجال الوقاية من الفساد ومُكافحته، داعياً إلى تكثيف جهود الطرفين في مجال تسليم المطلوبين والأصول المُهرَّبة في إطار الاتفاقيَّـتين الأمميَّة والعربيَّة لمكافحة الفساد.

وتابع اللامي إنَّ العمل المشترك عب لجانٍ متخصصة مع المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة بالتنسيق مع وزارة الخارجيَّة العراقيَّة والبنك المركزي العراقيّ لمتابعة ملفات المطلوبين والأموال المهربة من شأنه ان يسهم في إزالة معوقات وعقبات الاسترداد، مؤكداً أنَّ إجراءات الهيئة في متابعة المطلوبين وتنظيم ملفات الاسترداد تأتي بعد صدور الأحكام القضائيَّة، لافتاً إلى أهميَّة حسم ملفات الاسترداد مع الدول الشقيقة بالطرق الدبلوماسيَّة وبما لا يؤثر في العلاقات الوديَّة.

من جانبه، أشاد السفير الأردني (ماهر الطراونة) بالعلاقة المتميزة بين جمهوريَّة العراق والمملكة الأردنيَّة الهاشمية وبالروابط والعلاقات الاجتماعيَّة والأخويَّة بين الشعبين الشقيقين، مُبيّناً أنَّ الفساد من الآفات الخطيرة التي ينبغي تضافر جهود جميع الدول؛ من أجل استئصالها أو الحد منها، مُثمّناً الجهود التشاركيَّة بين الأجهزة الرقابيَّة بين البلدين في سعيها للتصدي للفساد.