واضح – امن

اعترفت مجموعة من المناصرين، للاهور شيخ جنكي، والمعتقلين في السليمانية، بالتخطيط لعملية اغتيال كل من رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني ونائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني.

وبحسب الاعترافات، التي تم بثها تلفزيونيا، فإن "لاهور شيخ جنكي، رئيس حزب جبهة الشعب، خطط لاغتيال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني ونائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد طالباني".

وفيها أيضا، فإن: "خطة الاغتيال شارك فيها المسؤول السابق لجهاز زانياري ايضا (أژي أمين)"، متابعين أن "عملية الاغتيال خططت لتُنفذ بالقناص والطائرات المسيرة الانتحارية، وذلك بعد ترتيب المعدمات والاجهزة والكاميرات من قبل المتهمين".

وتضمنت الاعترافات: أن "فريقا تكنيكيا اعترف باخذ دورات تعليمية في اوكرانيا عبر موافقات خاصة، للتعلم على كيفية تصنيع الطائرات المسيرة الانتحارية".

ووفقا للاعترافات، فإن "شيخ جنكي وأمين، وجها بأن يكون القصف بالطائرات المسيّرة الانتحارية، حتى يتين وكأن العملية نُفذت من قبل إيران أو تركيا لا من قبل جهة داخلية، فضلا عن قيام قناصين اثنين باستهداف بافل داخل سيارته اثناء التجول في مكان قريب من دباشان، لتقوم بعد ذلك الطائرات المسيرة الانتحارية بالهجوم عليه".

وكان الإدعاء العام في إقليم كردستان، أعلن أمس الأول، أن رئاسة الادعاء العام في السليمانية ستباشر إجراءاتها في التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت ليلة اعتقال رئيس حزب "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي.

وكشفت مصادر مطلعة، السبت الماضي، أن جنگي مثل أمام محكمة الأمن (الأسايش) في "قلاجولان" في محافظة السليمانية للإدلاء بإفادته أمام قاضي التحقيق.

وشهدت مدينة السليمانية في وقت متأخر ليلة الخميس/ الجمعة الماضية، اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية مع عناصر حماية رئيس حزب "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي، بعد صدور أمر قضائي بإلقاء القبض عليه.

وانتهت الأحداث باعتقال جنكي وشقيقيه بولاد وآسو، الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال، بعد عملية اقتحام مقره في فندق لالزار الواقع في حي سرجنار وسط مدينة السليمانية.

يُذكر أن شيخ جنكي شغل منصب الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، قبل أن يُعزل بقرار من بافل طالباني في تموز/ يوليو 2021 إثر خلافات حادة داخل الحزب، وبعدها أسس حزب "جبهة الشعب" الذي شارك لأول مرة في انتخابات برلمان كوردستان عام 2024 وحصل على مقعدين.