منصة واضح - متابعة 

أكد مصدر مطلع في الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء ،أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران جاء بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني لمتابعة تبديل وقود محطة بوشهر النووية، مشدداً على أن أي نص نهائي بشأن إطار التعاون الجديد بين إيران والوكالة لم يُعتمد بعد.

وأوضح المصدر لـ" واضح"، أن "القانون الذي أقره البرلمان ينص على أن أي تعاون مع الوكالة يجب أن يخضع لقرار مجلس الأمن القومي، بحيث تُحال جميع طلبات الوكالة للمجلس لاتخاذ القرار المناسب بما يضمن مصالح الشعب الإيراني".

وأضاف أن "القرارات المتعلقة بتبديل وقود محطة بوشهر اتُخذت ضمن هذا الإطار، وأي تعاون سيتم وفق القانون وبما يحمي مصالح إيران".

وفيما يخص التسريبات حول نصوص التعاون الجديدة، أوضح المصدر أن "أي نص متداول لم يُعتمد رسمياً، وأن تبادل الآراء بين الطرفين طبيعي في أي مفاوضات قبل الوصول إلى اتفاق نهائي".

وأشار إلى أن "اجتماع وزير الخارجية مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان تناول عدة محاور، منها مسار أرمينيا وأذربيجان، المفاوضات النووية مع الأوروبيين، متابعة التعاون مع الوكالة، إضافة إلى مناقشات حول آلية الالتفاف (سناب باك) وتجديدها، مع تبادل آراء ومقترحات مفيدة من النواب".

وشن نواب من التيار الاصولي المتشدد هجوماً اليوم الأربعاء على أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني بسبب السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول إيران.