اشتعلت أروقة نادي ريال مدريد بتوتر جديد بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ومدرب الفريق تشابي ألونسو، بعد القرار المفاجئ بوضع اللاعب على دكة البدلاء في مواجهة الفريق أمام ريال أوفييدو ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني، مفضلاً الدفع بمواطنه رودريغو أساسياً على حسابه.

التشكيلة الرسمية التي أعلنها النادي الملكي قبل اللقاء أثارت علامات استفهام واسعة، إذ اعتبرها كثيرون إشارة واضحة إلى أن مكان فينيسيوس في التشكيلة الأساسية لم يعد مضموناً، خصوصاً بعد أن سبق واستبدله ألونسو في مباراة أوساسونا الأخيرة، والتي حسمها النجم الفرنسي كيليان مبابي بهدف الفوز.

وبحسب تقارير مقربة من النادي، فإن فينيسيوس يعيش حالة من الاستياء الشديد، بعدما تزايدت شكوكه في الأيام الماضية حول إمكانية تهميشه من قبل المدرب، خاصة مع تعثر مفاوضات تمديد عقده نتيجة تمسكه بمطالب مالية مرتفعة، وهو ما أدى إلى تجميد المباحثات مؤقتاً.

وينتهي عقد المهاجم البرازيلي في صيف 2027، غير أن الغموض يحيط بمستقبله داخل أسوار "سانتياغو برنابيو"، مع تزايد التكهنات حول إمكانية رحيله في صيف 2026 إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.

وبينما يرى البعض أن قرار ألونسو يهدف إلى إرسال رسالة حازمة للاعب بضرورة الالتزام والتراجع عن مطالبه المبالغ فيها، يعتبر آخرون أن العلاقة بين الطرفين مرشحة لمزيد من التصعيد، في وقت يواصل فيه ريال مدريد مساعيه للحفاظ على استقراره الفني مع انطلاقة الموسم الكروي.