منصة واضح -بغداد

وجه رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد رسالة إلى رئاستي مجلس الوزراء والنواب تتعلق بحدوث خرق في العملية الانتخابية يهدد نزاهتها وشفافيتها، مشدداً على ضرورة التزام الرئاسات الثلاث بأحكام الدستور وضمان نزاهة الانتخابات.

وقال رشيد، إن العراق و بعد إجراء الانتخابات النيابية بدورتها الخامسة مر بتحديات عدة ربما كانت هي الأخطر بعد سنة 2003، لثقلها السياسي النيابي وامتلاكها مسلحٍ فصلاً عن التحديات الأمنية الناتجة عن الاضطرابات السياسية في بعض دول المنطقة.

واكد ، ان "من خلال حواراتنا شكلنا لجاناً مشتركة من التي نأمل أن تسهم في الخروج من الأزمات المتعاقبة من خلال حواراتنا المشتركة وآلياتنا الهادفة لتفعيل منظومة علاقاتنا الداخلية والدولية".

وأضاف، ان التحديات التي صاحبت المشهد السياسي بصورة عامة وجملة من تحديات ما قد يرافقها من حالات انسداد، دعتنا إلى الدعوة لانعقاد اجتماع وطني تمهيدي يوم الإثنين 18 آب 2025 تمهيداً لحوار وطني شامل، وقد كان من المؤمل أن تحضر جميع القوى السياسية دون استثناء، ولكن للأسف لم تلبِ بعض القوى الدعوة دون تقديم مبررات مقنعة، على الرغم من إبلاغها الرسمي بالدعوة.

وأشار في رسالته الى السادة رؤساء السلطات الثلاث المحترمون، "ان بهذا الخطاب نذكر بمسؤولياتنا الدستورية والقانونية، وما ألزمنا به أنفسنا من مواقف وطنية، في كل ما من شأنه حماية الدستور، فقد أدت قرارات وتفسيرات غير منصفة أو مغلوطة إلى خرق الدستور والقانون، فرق الجمع، وشعورنا بانقسام المؤسسات الدستورية وتناقض قراراتها، يُحتّم علينا أن نواجه تحدياتنا بمواقف شجاعة، واستثنائية، ونضع النقاط على الحروف قبل أن تتسع الفجوة أمام الشعب."